للأسبوع الثاني يستقبل القاضي الشيخ خلدون عريمط المهنئين من عكار والشمال  بعودته معافى وبصحة تامه بعد انتهاء علاجه الصحي بدولة الامارات العربية بضيافة رجل الاعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور، وعلى اثر هذه اللقاءات التي وجهت التحية والتقدير للسيد خلف الحبتور، ادلى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط بالبيان التالي: 

اما ان الاوان لرفع الحرمان والاهمال والتجني عن عكار  وكل الشمال؟ متى تستيقظ روح المسؤولية عند الوزارات المختصة لاهتمام بعكار والشمال؟ فمن غير المقبول اخلاقيا ووطنيا ابقاء  افة المخدرات منتشرة في بلداتنا وقرانا؟ ومن غير المقبول انسانيا ان تبقى النفايات بروائحها الكريهة موزعة على جوانب طرقات البلدات والقرى في عكار والشمال؟؟ ومن غير الجائز ان لا يجد المريض الفقير مكانا له للاستشفاء، والى متى يبقى الفلتان الامني واطلاق النار في الافراح وألاتراح؟ أوعندما يخطر على بال الشباب العاطلين عن العمل فيسقط القتلى والجرحى قصدا او بدون قصد؟ هل هذا هو لبنان الذي اطلق عليه يوما سويسرا الشرق، لحساب من؟ ما يحدث في لبنان الذي هجرته الطاقات الشابة اللبنانية، قبل ان يهجره الاشقاء العرب وخاصة رجال اعمالهم  الذين يحبونه ويحرصون على خدمة لبنان وشعبه. اما ان الاوان لان تنتهي لعبة الامم على ارضهK وخاصة مسرحية العداء الايراني الفارسي للمشروع الصهيو-اميركي على الارض العربية من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي.